سبق و أن نبهنا مرارا و تكرارا إلى الإجتياح الذي يطال الملك العام بما فيها الأرصفة، سواء من طرف السيارات أو ما شابه، تطرقنا أيضا لمشهد غريب في آحتلال الرصيف، و هو كما توضح الصورة لإحدى الإقامات السكنية أو الفنادق لا أدري ؟ بشارع لالة حسناء الفاصل بين المدرسة الفرنسية ( جون طبارلي ) و فندق ( شاطو موكادور )، و التي شيدت أدراج فوق الرصيف المخصص للراجلين بجانبي الإقامة السكنية المذكورة ؟!!!!!
الأمر المحير هو كيف للجهات المعنية لم تنتبه أو بالأحرى لم تتدخل لزجر هذا الخرق السافر و المخجل و المضحك و المؤلم و المحرج أيضا ؟
لماذا قلت مؤلما و محرجا ؟ لأني و بينما كنت ألتقط صورة للمشهد هذا زوال يوم أمس السبت، لمحني أحد السياح الأجانب و آستوعب سبب آلتقاطي للصورة، ليعرب ساخرا بدوره عن آستغرابه من تشييد تلك السلالم فوق الأرصفة، قبل أن يلتقط بدوره صورة لمشهد سيسوق صورة ساخرة و مضحكة و مسيئة عن المغرب للأسف الشديد
فمتى تستفيق الجهات المعنية من سباتها العميق و من نومة أهل الكهف، فتضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه السباحة في بحر الخروقات و التجاوزات…؟
