مدرسة الخنساء تعاني في صمت – متابعة وتصوير : منار خودة

بعد الوقوف على باب مسدود مع الجهات المعنية و عدم التوصل برد على الطلبات المقدمة من طرف الإدارة و الطاقم التربوي . إلتجأت جمعية أباء و أولياء التلاميذ بمدرسة الخنساء الإبتدائية المتواجدة بالصويرة الجديدة في شخص الأستاذ ناصر ليقامت الذي ربط عدة إتصالات ببعض الساكنة قصد التوصل إلى حل مؤقت لمشكل الحجارة و الرمال حيث لبى النداء السيد حسن أنظام مشكورا الذي قام بتحميل الحجارة المتراكمة منذ ما يزيد عن السنة و التي أصبحت تشكل خضرا يهدد سلامة التلاميذ و تساعد في إنتشار الحوادث العرضية . تلك الحجارة التي كان يبغي منها الجسم التربوي تبليط الساحة و خلق مساحات خضراء للأطفال المتمدرسين و لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن نظرا لضعف الإمكانيات المادية للجمعية و لامبالاة المسؤولين و المنتخبين .

لا حياة لمن تنادي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *