علمنا من مصادر متفرقة أن المدير الإقليمي الجديد بمديرية السكنى وسياسة المدينة بالصويرة أصبح يقوم شخصياً بالسهر على مراقبة المداخل والممرات بمقر مديرية السكنى وسياسة المدينة من مكتبه بواسطة كاميرات للمراقبة تم وضعها في كل ركن من أركان المديرية الإقليمية. وقد شملت هذه المراقبة بالكاميرات مكتب المحاسب الذي تم كذلك تزويده بباب حديدي وتم تحديد من له ومن ليس له الحق في ولوجه من بين الموظفين بقرار من المدير الإقليمي. هذا الأخير قام كذلك بإغلاق القبو الذي يحتوي على مشربة وقاعة للصلاة كانا مفتوحين في وجه الموظفين. يتساءل المرؤ عن الدوافع والهواجس التي أدت إلى نهج سياسة المراقبة هذه والتي تتنافى والتوجهات الرسمية للبلاد ومع المراسيم والتشريعات المنظمة للمرفق العام وللوظيفة العمومية .