وزير الصحة انس الدكالي رفقة عامل اقليم الصويرة السيد عادل المالكي في زيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة بمناسبة الدكرى 20 لعيد العرش

حل وزير الصحة أنس الدكالي، صباح اليوم الجمعة  26 يوليوز 2019 رفقة عامل اقليم الصويرة السيد عادل المالكي للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة وقام بزيارة تفقدية  ولقد قدم المسؤولون على المستشفى مجموعة من التوضيحات حول سير العمل بجميع اقسام المستشفى  .بعد إعادة توسعته وتاهيله وتجهيزه ،تنفيذا للسياسة الصحية التي تنتهجها وزارة الصحة ، من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية ، بغرض تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة ، وتعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم الصويرة والمناطق المجاورة وكذلك على مستوى جهة مراكش أسفي ويهدف هذا المشروع ، الذي ناهزت قيمته الإجمالية 157 مليون درهم ،  إلى تحسين شروط استقبال المرتفقين ، وضمان جودة التكفل بالمرضى ، وتقليل نسبة توجيه المرضى إلى المؤسسات الاستشفائية والعلاجية الكبرى وقد شمل مشروع تأهيل وتهيئة وتوسيع المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة ، بناء وحدة للمستعجلات ، ووحدة للتصوير بالأشعة ، ومركز للفحوصات المتخصصة الخارجية ، ومصلحة للاستقبال والقبول ، ومركب جراحي ، ووحدة للإنعاش والعناية المركزة بالإضافة إلى مستشفى النهار وشمل المشروع أيضا تجهيز عدة مرافق تابعة للمستشفى الإقليمي بتجهيزات بيو طبية حديثة ومتطورة ، وذلك من خلال اقتناء معدات وإكسسوارات تقنية ، وتجهيزات مكتبية ومعلوماتية ، وأسرة وأغطية وتجدر الإشارة إلى أن وحدات هذا المستشفى الذي ستستفيد منه ساكنة إقليم الصويرة ، قد دخلت الخدمة الفعلية منذ شهر يونيو الماضي ، حيث بدات خدمة استقبال المرضى بمصلحة المستعجلات منذ 28 يونيو 2019 ، ودخلت وحدة التصوير بالأشعة حيز التشغيل في 5 يوليوز 2019 ء ومركز الفحوصات المتخصصة الخارجية في 22 يونيو 2019 ، فيما سوف تدخل مصلحة الاستقبال والقبول ، والمركب الجراحي ووحدة الإنعاش والعناية المركزة ومستشفى النهار ، حيز الخدمة ابتداء من غدا السبت 27 يوليوز 2019
وخلال هذه الزيارة التفقدية ، قدمت للسيد الوزير والسيد عامل الاقليم والوفد المرافق له ، شروحات حول تفاصيل مشروع برنامج إعادة تأهيل البناية القديمة للمستشفى الإقليمي ، التي ستتعزز بمرافق صحية جديدة من قبيل إحداث وحدة الأم والطفل ، وتحويل مصلحة المستعجلات الحالية إلى مختبر ، وإدماج بنك الدم في ذات الوحدة . كما سيتم دمج مصلحة الأمراض الصدرية مع مصلحة الطب ، وإنشاء مركز إقليمي مندمج للترويض الطبي ، إضافة إلى إعادة تأهيل الوحدة الجراحية الحالية وتحويل المركب الجراحي الحالي إلى قاعات للاستشفاء وكانت هذه المناسبة فرصة قام خلالها السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة لمصلحة تصفية الكلي المتواجدة بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله ، وذلك للاطلاع على سير الخدمات بهذه المصلحة الحيوية …

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *